[جماد الآخر]

[نفور الأمراء من السلطان]

وفي جماد الآخر نفرت القلوب من السلطان، لا سيما قلوب الأمراء ممّا كان يشاع عنه أنه كان يدخل بين نساء الأمراء، ويمزح معهنّ، وأنه كان يعمل مكاريا للجواري بالحوش، ويجري وراءهنّ (?)، ويأخذ كعكا في زنبيل ويدخل به بين النساء فيبيع ذلك عليهنّ على سبيل الممازحة (?)، وقدح فيه بالفسق في حريم الناس، وأنه يخلّ بالصلوات الخمس، ويداوم على الجنابة، ويجلس على تخت الملك جنبا، وقيل عنه نحوا من هذه أشياء أخر. فتنكّر عليه يلبغا الأتابك وعامّة الأمراء، وأخذوا في أسباب أن يخلعوه (?).

[رجب]

[وفاة الشمس العاقولي]

[260]- وفي رجب مات الشمس ابن (?) مفلح (?) [بن] محمد بن مفرّج (?) العاقولي، الدمشقيّ، الحنبليّ.

وكان عالما فاضلا، ماهرا جدّا في الفروع، على ذهنه فنون كثيرة. / 70 أ / وسمع من عيسى المطعم، وآخرين. وصنّف كتبا معتمدة، منها: «الفروع»، و «المقنع» في نحو الثلاثين مجلّدة. وكان ذا خير وديانة.

ومولده سنة بضع وسبعماية.

[حجوبيّة الحجّاب بمصر]

وفيه قرّر طغاي تمر النظامي في حجوبية الحجّاب، عوضا عن ألجاي اليوسفيّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015