وفيه وصل الخبر [من حلب] (?) بأنه جرى بين أهلها ونائبها فتنة ثار منها أهل حلب بالنائب وقتل (?) من مماليكه سبعة عشر نفرا، ومن أهل حلب نحوا (?) من خمسين، بعد أن أحرق أهل جماعة من أعوان النائب بالنار.
وقام قانصوه الغوريّ (?) حاجب حلب في هذه الحادثة وتلافى القضية حتى سكنت.
ولما بلغ السلطان ذلك عين ماماي من حدّاد الخاصكيّ، وتوجّه بسبب ذلك إلى حلب بعد أن انزعج السلطان (?).