[256]- وفي ربيع الأول مات الشمس، أبو أمامة، ابن (?) النقاش (?)، محمد بن علي بن عبد الواحد بن يحيى بن عبد الرحيم المصري الدّكّاليّ، الشافعيّ.
الفقيه، الواعظ، المحدّث، المفسّر، وكان من الخير والدين والورع والفضل والذكاء والفصاحة على جانب.
وله عدّة تصانيف مفيدة جليلة، منها «تفسيره» الذي لا نظير له، وله نثر وشعر.
وولده الشيخ زين الدين أبو هريرة سيأتي في محلّه إن شاء الله تعالى.
وفيه اشتدّ البرد بدمشق وبلاد الشام حتى جرت المياه، وصار المسافرون يمرّون على الفرات بأثقالهم، ورأوا منه منظرا عجيبا لم يعهد مثله في القرب من هذه الأعصار (?).
[257]- وفي ربيع الآخر مات الفتح الفارقيّ (?)، يحيى بن عبد الله بن مروان بن عبد الله بن قمر الدمشقيّ، الوليّ الصالح.