وأكرمه السلطان، وخلع عليه خلعة حافلة (?).
ثم لم ينشب جانم هذا حتى مات بالطاعون في الآتية، كما سيأتي (?).
وفيه، في آخر منفق الجوامك بين يدي السلطان قطع جامكية عدّة أنفار من القرانصة والضعفاء، وفيهم من أهل الخير والديانة، وكان عدّتهم نوا من ثمانين نفرا (?).
وفيه قدم الشهاب بن الفرفور (?) من دمشق للقاهرة ومعه جماعة من أعيان دمشق، وأشيع عنه أنه جاء يسعى في كتابة سرّ مصر، وتكلّم له مع السلطان بعد ذلك، فما أجاب (?).
وفي ربيع الأول قرّر التقيّ بن تقيّ في قضاء المالكية بمصر، عوضا عن أخيه (?).
[3593]- وفيه مات مغلباي ميق (?) الأشرفيّ برسباي.