الشهر (?)، واختفى حين سلطنة العادل كما سيأتي (?) في سنة ست وتسعماية (?).
وفيه دخل الحاج القاهرة (?).
وفيه استأذن تغري بردي الأستادار السلطان في تولية الغزّي (?) الحنفيّ لمشيخة تربة يشبك، فمنعه من ذلك (?).
وفيه ضرب إنسان من الجلبان سكران إنسانا من الجند القرانصة، فمات (?).
وفيه وجد إنسان من الجند خبيئة دراهم وأحجارا نفيسة تقوّم بنحو الستّ (?) آلاف دينار، فما أمكنه إخفاها (?)، وصعد بها للسلطان، فأعطاه من الدرهم ما يعدل مائة دينار، وألبسه قرضية.
وفي صفر سقط ربع بخط جامع ابن (?) طولون، فمات تحت الردم إنسان من النساء، وأخرجت واحدة حاملة، وكانت امرأة بالربع فخرجت منه لبعض حوائجها وباتت في غيره فسلمت. وكانت امرأة كان لها مدّة غائبة جاءت (?) الربع في ليلة سقوطه، وتعجّب من ذلك (?).