في محرم منها دخل الأتابك أزبك إلى القاهرة ومعه جميع الأمراء الذين خرجوا معه ما عدا أزبك اليوسفيّ فإنه أدخل في محفّة إلى داره لوعكه. وكان لدخول الأتابك هذا يوما مشهودا (?).
وفيه قرّر كرتباي ابن (?) أخت السلطان في شادّية الشراب خاناه (?).
وقرّر جان بلاط الذي ولي السلطنة فيما بعد في تجارة المماليك (?).
وفيه أرجف بثوران فتنة لأجل طمع الجند فيها، وتشغّبوا لأجلها. وبلغ السلطان ذلك، فأخذ يتبرّم من السلطنة، وصرّح بأنه سيتركها للجلبان ويتوجّه إلى مكة المكرّمة، ويقنع بها بالقليل، وأخذ في تهيئة يرقه لذلك، ثم لم يقع (?).
[3589]- وفيه مات البرهان اللقّانيّ (?)، (قاضي) (?) قضاة المالكية، إبراهيم بن