في محرّم منها تزوّج يلبغا العمري مدبّر المملكة بالخوند طولونية زوج أستاذه السلطان حسن (?).
[وفي] صفر ركب السلطان من القلعة ومعه الأتابك يلبغا، وعدّى إلى الجيزة للصيد بها (?).
ثم بعث السلطان إلى جماعة من الفقهاء الأعيان فحضروا إلى مخيّم يلبغا، فعيّن منهم طائفة بعدّة وظائف، وعرضهم على السلطان، فخلع عليهم بحضوره، وهم: البرهان الإخنائي إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران، محتسب القاهرة، قرّر في القضاء المالكية، عوضا عن أخيه التاج بعد موته.
والصلاح عبد الله بن عبد الله بن إبراهيم البرلّسي المالكيّ مدرّس الأشرفية، وقرّر في الحسبة.
والتاج محمد بن شاهد الجمالي، وقرّر في نظر البيمارستان المنصوري.
والشيخ شرف الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عسكر البغدادي / 69 أ / المالكي، وقرّر في نظر خزانة الخاص.
وركبوا من المخيّم السلطاني، وعدّوا إلى القاهرة في مهمّ حافل. وكان لهم يوما مشهودا (?).