وفيه ركب جميع من تأخّر بالقاهرة من الجند وأولاد الناس بأمر من السلطان، وخرجوا (?) إلى جهة خليج الزعفران (?) فبقي بوّابه والسلطان بقبّة المطرية هناك، فاجتازوا به، ورآهم، وكانوا جمعا وافرا، وكانت الإشاعة قد فشت بأنه لم يبق بمصر عسكر، فأراد السلطان بهذا إظهار من (?) بها من الجند لمصالح زعمها (?).
وفيه رأيت فرّوجا من الدجاج ببدن واحد، وله عنق خلق الله به رأسين بمنقارين وأربع (?) عيون، فسبحان القادر على ما يشاء (?).
وفيه هجم بعض خيّالة على الدرب المجاور للمشهد النفيسيّ فسلبوا بعض المارة، وخرج بعض مات منهم إنسان. ولله الأمر (?).
وفيه كان ختان أولادا صغارا (?) للزين / 395 أ / بن مزهر، أخوه البدر كاتب السرّ، وكانوا أربعة، كلّ منهم اسمه محمد، والواحد منهم اسمه يوسف. وكان ختانا حافلا (?).
وفيه وقعت نار بدريس بدار آقبردي الدوادار، وكان أمرا مهولا رؤيت (?) من الخانكة (?).
وفيه ركب السلطان في عدّة من خواصّه وخاصكيّته، ونزل إلى قبّة المطرية بخليج