وكان إنسانا حسنا، ساكنا، له تصرّف بالخانقاه الشيخونية، وبيده مشيخة زاوية العراقيّ بالصحراء.
صلّى العشاء وهو صحيح من المرض فحصل عنده أمر فسعل (?) ومات في الحال.
وله زيادة على الخمسين سنة.
وفيه قرّر محبّ الدين سلامة الأسلميّ في كتابة سرّ دمشق، عوضا عن السيد الشريف عبد الرحيم بن الموفّق الحمويّ بعد صرفه.
وكان المحبّ الأسلميّ هذا [بيده] (?) نظارة جيش دمشق، فتعادا (?) هو وإنسان بدمشق ترجمان الفرنج، فحضر إلى القاهرة وسعى إلى أن ولّي نظر الجيش لمال كبير بذله في ذلك. ولم يسمع متولّي (?) على نظر الجيش إلاّ هذا (?).
وفيه شنق إنسان نفسه بحبل ومات، وكان صبيّا مراهقا حنق من أبيه ففعل نفسه ما فعل (?).
وفيه ولدت امرأة سبعة في بطن واحد، وكانوا أمواتا (?).
وفيه ذبج جزّار شاة فوجد في بطنها جنين (?) له عين واحدة كبيرة في وسط جبهته مدوّرة، وخرطوم طويل فيفوق (?) خرطوم الغنم حتى تعجّب من خلقه ذلك، فسبحان الخالق (?).
وفيه أمر ابن (?) الحمويّ الواعظ النساء الذي (?) يعظهنّ بنزع هذه العصائب التي أحدثنها، ويقال لها المقنع. وذكر إنما ورد من الحديث من وصف العصبات التي كأسنمة