[3563]- وفيه مات سودون الفقيه (?) السيفي طرباي.
أحد الجند السلطانيّ.
وكان فاضلا (?).
وفيه ثار مماليك آقبردي الدوادار بداره وكادوا أن يبطشوا بالأغوات الأكابر منهم، وجرت منهم (?) أمور، ثم توجّهوا إلى الجامع الأزهر بعد أن كادوا يقاتلوا (?) بعضا من مماليك السلطان نزلوا إليهم، وتوجّه إليهم جماعة من الأمراء والخاصكية يحذّروهم (?) من وبيل هذا الذي فعلوه، وأن يعودوا إلى دار أستاذهم (فأبوا) (?) إلاّ أن (يزيد) (?) جوامكهم ومرتّباتهم، وما سكن الحال إلا بعد أشياء يطول الشرح في ذكرها حتى ترضّاهم.
ثم بعد شهور من هذه الكائنة جرت منهم فتنة أخرى كادت أن تعظم لولا قام السلطان فيها القيام التامّ، وأظهر أنه عازم على قتالهم وحرابهم وواخذهم حتى سكن الحال بعد أن ضرب الكثير منهم وقطّع أيدي البعض، ونفى الآخرين، وذلك في رجب من هذه السنة كما سيأتي (?).
وفيه قدم إلى القاهرة قاضي الجماعة بغرناطة (ورئيس الحلقة، أبو عبد الله محمد بن الأزرق. وهو إنسان من ثقاة غرناطة) (?) ومن فضلاء علمائها (?).