فصارت تسقط شيئا فشيئا (?). ومات بعضا (?) تحت ردمها (?).
وفيه نودي من قبل السلطان بأنّ أحدا من الجلبان لا يدخل على مريض من الأتراك لأذى حصل من بعض الجلبان في حق بعض المرضى (?).
وفيه ظهر بالناس حمّيّات عقييه، بل وموتان، حتى أرجف بحدوث الوباء (?).
[3556]- وفيه مات شعبان بن الزواوي (?)، القبّاني، شيخ القبّانين (?).
وكان أستاذا في صنعة عمل القبّانة وتحريره، وله فيه إياد، وصنع قطعا حسنة بأثمان غالية.
وكان (شيخه) (?) قد طعن في السنّ، وله شهرة وذكر، وعنده بشاشة (?).