جدا، بحيث غلب ضوؤها (?) على ضوء (?) النهار (?) فأحرقت من المزدرعات ثلاثة عشر فدّانا. وكان في مكان نزولها بعض صخرات فاحترقت وصارت خبرا (?).
وفيه وردت مكاتبة من عالم الروم، الشيخ، الإمام، العلاّمة، المولى، علي العربي (?) إلى السلطان، ومعها آخرين (?) منه إلى الشيخ سنان الأرزنجانيّ (?) شيخ تربة يشبك الدوا [دا] ر (?) بقضية الصلح، وبعث قاصد (?) إلى ملك الروم بالسؤال في ذلك، وأنه إن وقع ذلك تمّ أمر الصلح. فبعث السلطان جوابه إليه / 388 ب / بأنّ ذلك غير متوقّف على إرسال قاصد.
وقد ذكرنا صورة المكاتبتين وجواب السلطان بتمامهم وكمالهم (?) بتاريخنا «الروض الباسم» (?).
[3552]- وفيه مات نوروز الظاهريّ (?).
أحد العشرات، أخو برسباي قرا.
وكان لا بأس به.
وفيه وجد إنسان من الشهود يقال له عبد الواحد مخنوقا ميتا في حانوته التي يجلس فيها للتكسّب بالشهادة بسويقة السبّاعين، وكان ذلك نهارا مع عمارة الخط وعدم انقطاع المارّة منه، حتى تعجّب من ذلك، فإنه ما علم من فعل ذلك ولا كيف وقع ذلك (?).
وفيه أحضر إنسان من بوتج في التوكيل به إلى القاهرة، وعلى يد من أحضره محضر عمل هناك في حق هذا الإنسان بأنه ادّعى بأنه يرى الله تعالى جهرة ويخاطبه، وأنّ