الأتابك أزبك إلى كسره، وكان كسرا حافلا لكثرة الجلبان به، وأفطر فيه بعضا (?) من العوام والأوباش من العطش بالحركة والحرّ في هذا اليوم (?).
وفيه قوي الحرّ حتى أكل كثير من الناس وشربوا، وعطش فرّان ومانع نفسه من الماء حتى يؤذّن المغرب فسقط مغشيّا عليه، ومات لوقته (?).
وفيه قبض على بعض غلمان ومنهم سكارى في ليالي هذا الشهر، واطّلع على إنسان وهو يؤكل نهارا من غير موجب بل فعله ريبة (?).
وفيه تضارب اثنان على رغيف من الخبز فحنق أحدهما من الآخر فضربه بسكين كان معه فقتله (?).
وفيه أسلم يهوديّ من بلاد الفرنج باختياره وطوعه (?).
وفيه في بعض لياليه غير ما مرة وجد غير ما يخبره (?) قتيلا (?).
[3547]- وفيه مات حاجي بك بن أوزاد (?) التركمانيّ، أمير الجون، بطّالا بالقاهرة.
وكان إنسانا لا بأس به.