عليه، وآل (?) أمره إلى قتله (في رجب) (?)، وملك تونس (?).
[3543]- وورد الخبر بموت (?) الشيخ أبو (?) عبد الله البيدموريّ (?)، محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد التركي (?) (الكردي) (?)، الآمدي، المغيدي (?)، / 387 ب / التونسي، المالكيّ.
وكان عالما فاضلا، علاّمة، عارفا بفنون كثيرة، وولي عدّة وظائف، منها لما كان بهذه البلاد قضاء المالكية، ونظر الجيش، وكتابة الجيش، وقضاء المحلّة بتونس.
ومولده سنة 816 (?).
وفيه كان وصول اسكندر بن ميخال (?)، أحد أمراء ابن (?) عثمان إلى القاهرة مأسورا، ومعه جماعة من العثمانية، وقد أخذوا بعد أن تقاتل هو وبعضا (?) من نواب البلاد الشامية، وعلاي الدولة.
وكان القائم بالحراب شاه بضاغ فكسر هو والعثمانية، وفرّ وأخذ اسكندر هذا، وكان لدخوله إلى القاهرة يوما مشهودا، وهو مسجون بها الآن (?).