السلطان حسن، وأنه استفتى جماعة من الفقهاء، فأفتوه بجواز قتال من قاتله وقتله، وتغلّب على ملكه، والمراد يلبغا.
ثم ترادفت الأخبار بأنه منع البريد أن يسير من الشام، وأنه جهّز عسكرا عليهم: أسندمر الزيني، ومنجك اليوسفي إلى غزّة، فحاربوا نائبها وملوكها.
ولما تحقّق يلبغا صحّة هذه الأخبار أخذ في التجهّز لمحاربة بيدمر، فعلق الجاليش بالطبلخاناة، وتقدّم إلى الأمراء بأن يتجهّزوا، فأخذوا في تجهيز أنفسهم (?).
[245]- وفيه مات الخواجا عزّ الدين حسين بن داود بن عبد السيّد بن علوان التاجر، السلامي (?)، البغدادي، بدمشق. وهو صاحب المدرسة السلامية.
وكان كثير المال، وله برّ وصدقات، وسمع على جماعة منهم ابن (?) البخاري، وابن المزّين وكان كثير تلاوة القرآن.
ومولده سنة 657 (?).
[246]- وفي شعبان مات نائب قلعة دمشق برناق (?) المحمّدي.
وفيه كثر اضطراب العسكر لتجهيز السفر إلى قتال بيدمر نائب الشام وجدّوا في ذلك.