وفيه كائنة الشهاب بن القصّيف (?)، أحد نواب الحكم الحنفيّ، أثبت رشد إنسان حدث من أولاد الجند برشوة أخذها (?) على ذلك هو وآخر توكّل في ذلك، فطلبه السلطان هو والوكيل وشهود القضية، وأمر به فبطح وضرب هو وهم، ووكّل بهم، ثم أمر بنفي القاضي إلى الواح، ثم ضرب ثانيا، / 380 ب / ثم شفع فيه من النفي، وكتبت عليه قسامة بأنه لا يتولّى القضاء ولا يسعى في ذلك بل ولا يشهد. وبعث السلطان إلى القاضي الحنفيّ يلزمه على كونه لم ينظر في أمر ترشيده ذلك الذي رشّده ابن القصّيف (?).
وفيه أحضرت رمّة دولات باي الحسنيّ من أدنة، ودفن (?).
وفي ذي حجّة وصل إلى القاهرة اثنان من المغاربة من أهل الأندلس كانا قد توجّها إلى بلاد الروم بمكاتبة صاحب الأندلس وعلمائها وأكابرها وأعيانها بالمبايعة لابن عثمان، وأن ينجدهم وإلاّ استولى الفرنج على بلادهم بأسرها، وذكرا أنهما توجّها لبلاد ابن (?) عثمان من على جهة بلاد الفرنج في خفية وهما بزيّ الفرنج حتى خلصا إليه وأوصلا إليه المكاتبة بالبيعة، وأنه وعدهما بجميل، وأنه يبعث إليهما بالأصطول والمقاتلة (?).
وفيه عزّ وجود الضحايا وارتفع سعر [ها] (?)، وأبيعت كل بقرة تساوي ستة دنانير أو