[أخذ الأتابك أزبك باب الملك]

وفيه ورد الخبر من الأتابك أزبك بأنه ملك باب الملك بعد أن كان ابن (?) عثمان قد جهّز المراكب إلى تلك الجهة مشحونة بالمقاتلة. وكانت عدّة [مراكبه تزيد] (?) على الستين مركبا، وأنّ الله تعالى بعث عليها ريحا أغرق عدّة منها، وخرج أهلها إلى البرّ، فقتلهم العسكر المصري. وكانت فتنة كبيرة انتصر فيها المصريّون، فسرّ السلطان بهذا الخبر (?).

[منع النساء من الخروج إلى جامع عمرو]

وفيه نودي بأنّ النساء لا يخرجن إلى جامع عمرو لما يقع منهنّ من الفساد في رمضان وما لا خير فيه، ومع ذلك فلم يكففن / 378 ب / وكان بالجامع في بعض جمع هذا الشهر من اللّغظ وبيع الملاهي وغيرها ما لا يعبّر عنه. ولله الأمر (?).

[وفاة برسباي الأحمدي]

[3486]- وفيه مات الشيخ برسباي الأحمدي (?)، الأشرفيّ.

أحد الجند السلطانيّ.

وكان (إنسانا حسنا) (?)، خيّرا، ديّنا، يقيم السماع بزاوية تعرف (?) به، ويتردّد إليه الفقراء الأحمدية وغيرهم، مع بشاشة وجه، وفعل يد وخير.

[موقعة العساكر العثمانيين والمماليك]

وفيه ورد الخبر بأنّ العساكر المصرية التقت بعساكر ابن (?) عثمان بالقرب من أدنه، وكان بينهما وقعة هائلة في ثامن رمضان قتل فيها جماعة من الطائفتين، وقتل من الأعيان من أمراء مصر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015