عليهم، وخاطب ابن (?) الخطيب الوزيري بكلمات منكية، بل وأراد أن يبطش به وضرب إنسانا من صوفيّتها (?) يقال له ابن (?) الطحّان (?) وأمر بأن يتساووا في أخذ المعلوم، ولا يتميّز أحد لا غيره في الأخذ.
ووقعت أشياء يطول الشرح في ذكرها بيّنّاها في أصل تاريخنا هذا (?).
وفيه أشيع الخبر (?) بأخذ سيس وأسر نائبها سيباي (?).
وفي شعبان وصل إلى القاهرة / 377 ب / طوائف عربان هوّارة وغيرهم وقد جمعوا لأجل خروجهم في التجريدة، وأنزلوا بالريدانية خارج القاهرة وأرسل إليهم السلطان من عمل لهم سماطا حافلا، ثم أخذوا في التكلّم في سفرهم (?).
[3481]- وفيه مات بحلب تغري بردي ططر (?) الشمسي، الظاهريّ.
رأس نوبة النوب.
وكان إنسانا حسنا، خيّرا، ديّنا، بتفقّه، مع بخل عنده في غير الزكاة. وتنقّل في عدّة ولايات فصيّر [أمير] (?) (عشرة) (?)، وامتحن، ثم تأمّر ثانيا، ثم صيّر من الطبلخانات، ثم ولّي نيابة القلعة، ثم صيّر من مقدّمي الألوف، ثم صيّر حاجب الحجّاب، وحجّ أميرا بالمحمل، ثم ولّي الرأس نوبية (?) الكبرى، وخرج في التجريدة وتمرّض وبغته الأجل بحلب.