وكان عالما، فاضلا، عارفا بفنون العلم، (مع) (?) حسن السمت والهيئة والانجماع عن الناس.
سمع على جماعة.
ومولده في سنة ثلاثين وثمانماية (?).
[3469]- وفيه وسّط المجد، أبو الفضل مجد الدين (?) البقري (?) القبطيّ.
الأستادار والوزير بعد أن جرت عليه أمور يطول الشرح في ذكرها، وعرض على السلطان غير ما مرة.
وكان له يوما مشهودا (?).
وفيه شهر إنسان ينادى عليه مع بعض أعوان بعض الحكام: هذا جزاء من يراد الحكام. وهو يقول: كيف أسكت ولا ألحق بحجّتي. وصار الناس يتعجّبون من هذا الأمر (?).
وفيه اشتدّ الحرّ حتى كان كحرّ المصيف، وكان الزمن في الشتاء (?).
وفي ربيع الآخر استقرّ برسباي قرا (?) رأس نوبة النوب في إمرة مجلس، عوضا عن أزدمر (?) الذي أعيد إلى نيابة حلب (?).