الناس على الماء، وتعطّلت الكثير من الأسبلة، وعدّ هذا من النوادر (?).
وفيه كان المولد النبويّ بالقلعة على العادة، ودعا فيه أيضا البرهان الكركيّ كما وقع له في العام الماضي (?).
وفيه في هذه الأيام فرض على طائفتي، اليهود (?) والنصارى مالا كثيرا (?)، ووقعت أشياء يطول الشرح في ذكرها (?).
[3465]- وفيه مات الباش الأروسي (?)، الرومي، الحنفيّ، نزيل الخانقاه الشيخونية.
وكان عارفا بالنحو والصرف، مشاركا غيرهما.
سمع بالقاهرة على جماعة.
وكان بشوشا، طلق المحيّا، عريض الدعوى، مع تهوّر وحدّة مزاج.
[3466]- وفيه كائنة سعد الله بن محمود (?) الحنفيّ، قاضي ملطية. نسب إلى شيء، فثار به النائب بها لعداوة كانت بينهما، وقصده على حين غفلة فقتله ومعه أناس من أهل ملطية، وكاتب السلطان بأنه اطّلع على ممالأته مع ابن (?) عثمان (?).
وكان سعد الله هذا إنسانا حسنا، عالما، فاضلا.
وفيه كائنة ركب التكرور، وكانوا ساروا من القاهرة لنحو بلادهم فأخذهم البرد والثلج في طريقهم، فمات منهم جماعة (?).