وكان فاضلا. سمع على جماعة، وناب في الحكم، وكان له ميزة في العربية، مع حسن السيرة (?).
وفيه ورد الخبر من آقبردي الدوادار، وكان قد خرج إلى الوجه القبليّ، بأنه توغّل في بلاد الأحامدة وفي قصده الإيقاع بهم وبغيرهم من المفسدين، وأنه يسأل السلطان في نجدة يبعث بها إليه، فعيّن السلطان جماعة من العثمانية بعد هذا اليوم بعث بهم إليه.
ثم وقع للدوادار مع الأحامدة أشياء يطول الشرح فيها، فوصلوا وقتل منهم الكثير وسبي الحريم والأطفال / 364 أ / وأبيعوا، واستحلّت الفروج والأموال (?).
ووقع أمور غريبة نادرة بيّناها في تاريخنا «الروض الباسم» (?).
[3422]- وفيه ماتت فاطمة ابنة قانباي (?) العمريّ، زوج جرباش قاشق (?)، وحماة الظاهر جقمق.
وهي صاحبة الجامع الصغير بين السورين خارج باب القوس وداخل باب الشعرية. ودفنت بقبّة الظاهر برقوق بمدرسة بين القصرين (?).
وفيه حصل بالقاهرة زلزلة لطيفة في الساعة الرابعة من النهار (?).