وفي ذي قعدة ظهر البرهان الكركيّ (?) من اختفائه وصعد إلى بين يدي السلطان ونزل إلى داره.
[3400]- وفيه خرج الإذن للأمراء بالقدوم إلى القاهرة (?).
وفيه استقرّ آقبردي الدوادار في الوزارة مضافا لما بيده عوضا عن قاسم، وكان قد وكّل به (?) وطلب منه عمل الحساب، ثم أسلم لآقبردي فوكّل به ببعض طباق مماليكه (?).
وقرّر في نظر الدولة موفّق الدين الأسلميّ (?)، عوضا عن الشرف بن البقريّ (?).
وفيه استقرّ كسباي الشريفي (?) في الحسبة / 359 أ / عوضا عن البدر بن مزهر، وفرح الناس به ظنّا بأنّ الحال يمشي فما يمشي (?) إلاّ يسيرا وعاد لما كان عليه وزيادة (?).
[3401]- وفيه وسّط عزوز (?)، وهو عبد العزيز بن عيسى بن يوسف بن عمر الهواري (?)، أمير عربان هوّارة.