وفيه كان كسر النيل عن الوفاء في ثامن عشر مسرى، ونزل كذلك أزدمر تمساح، ونودي عليه بزيادة عشرين إصبعا، وهي من النوادر في يوم الكسر (?).
وكان قد زاد بالأمس ثمانية عشر إصبعا، وقبله (أحد عشرة (?)) (?)، / 357 أ / فكانت زيادته في ثلاثة أيام متوالية خمسين إصبعا إلاّ إصبعا واحدا. وكانت زيادة في هذه السنة من نوادر الزيادات في سابعه، وعدم توقّفه إلا يوما واحدا (?).
وفيه سملت أعين بعض كان قبض عليهم قبل ذلك بفضّة مغشوشة، وعدّ هذا من النوادر (?).
وفيه ارتفع سعر البطّيخ الصيفي جدا، وأبيع بزيادة الضعفين عن سعره، ودام سعره غاليا بعد ذلك، وقلّ وجوده في هذه الأيام (?).
وفيه كان شهود السلطان لصلاة الجمعة بالجامع الأزهري، وكان من يوم جرى على فخذه ما جرى انقطع عن الصلاة لعذره، وكان له يوما مشهودا (?) لا سيما بالحرم (?)، وفرشت الشقق الحرير تحت حوافر فرسه من الحرم (?) [إلى] (?) الجامع، ونثرت عليه خفائف الذهب والفضّة، وأعلنت التهاني، وأخرجت خلقا (?) كثيرة من خوند زوجة السلطان خلع بها على جماعة. وكان وقتا حافلا (?).