ثم وصل تفصيل ذلك كما سيأتي.
[3364]- وفيه مات مصروفا عن القضاء، قاضي القضاة الولي (?) السّيوطيّ (?)، أحمد بن أحمد بن عبد الخالق بن عبد المحيي بن عبد الخالق بن عبد العزيز القاهري، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، محمودا في قضائه، حسن السمت والملتقى، بشوشا، متودّدا، وافر الأدب والحشمة، عاقلا، دربا، سيوسا، ساكنا، عارفا بالتوقيع.
ولي عدّة وظائف جليلة، منها: القضاء الأكبر، ومشيخة الجمالية والناصرية، وغير ذلك.
وسمع على جماعة.
ومولده [سنة] (?) ثلاث عشرة وثمانماية.
وفيه كانت كائنة التقاء العسكرين المصري والعثماني، وكسر العثماني أقبح كسرة، والقبض على أحمد (?) بن هرسك أمير أمراء لابن عثمان، ثم أخذ أدنة (?) وقتل جماعة فيها، وقتل آلاف من عسكر ابن (?) عثمان، حتى قال المكثر: نحوا من أربعين ألفا، وكانت كائنة مهولة جدا (?).
والكلام في جزئيّاتها طويل قد بيّناه في تاريخنا «الروض الباسم» (?).