وكان من المشاهير، لا بأس به.
وفيه استقرّ الشهاب أحمد بن كاتب جكم في نظر الجيش، عوضا عن أخيه، وكان نائبا عنه في غيبته (?)
وفيه ضرب السلطان مملوكا من جلبانه لأمر ما نسب إليه، فمات تحت الضرب (?).
وفيه خرج الحاج، وأميرهم بالمحمل أزدمر المسرطن (?)، وبالأول برسباي السيفيّ (?).
وفيه وقع من الجلبان حادثة كادت أن تثور بسببها فتنة كبيرة محى السلطان فيها طائفة من الديوان، ونفى آخرين (?).
وفيه طيف برأس محمد بن عامر أحد مشايخ فزارة ومعها عدّة رؤوس (?) بعث بها ابن الزرازيري، وكانوا من المفسدين في الأرض (?).
وفيه أخبرت ممّن أثق به بأنّ ابنة بقرية الفهميين ولدت أنثى، وحين قاربت البلوغ عقد لها على زوج، ثم بعد قليل من العقد برز لها من موضع الفرج ذكر وأنثيين (?) / 349 ب / كآلة الرجال وعدم الحياء الأنوثي أصلا ورأسا، وعادت رجلا (?).