الأتابك اعتذر عن صعوده، فأبطل ذلك (?).
وفيه ثار مماليك قانصوه خمسماية (?) الأمير اخور، وكانوا زيادة على الثمانين نفرا، فنزلوا من باب السلسلة مغضبين إلى مدرسة المؤذي بالصليبة وأغلقوا بابها، وكان لهم حركة زائدة، واسترضوا فلم يرضوا، وانتقلوا إلى الجامع الأزهر، ووقع لهم أشياء، وكبس أستاذهم ومعه وإلي الشرطة وبعض الأمراء عليهم الجامع، وشهر به السلاح، وقبض على عدّة من أعيانهم.
ثم آل الأمر إلى السكون بعد أشياء مهولة (?).
[3343]- وفيه مات بمكة المشرّفة ناظر الجيش، الكمال بن كاتب جكم (?)، محمد بن يوسف بن عبد الكريم القبطيّ الأصل، القاهري / 349 أ / الشافعيّ.
وكان فاضلا، سمع الحديث على جماعة، وأشغل، وولي نظر الجيش في حالة صغره، ثم تنصّل منه فلم يجب، فتوجّه إلى مكة، وشهر. له بها خير وديانة بل وإصلاح حتى مات هناك على خير كثير.
ومولده سنة 843 (?)
وفيه كان ختم «البخاري» بالقلعة، ولم يقرأ بها في هذه السنة إلا مرة واحدة (?).
وفيه وصل [قاصد] (?) صاحب تونس وعلى يده مكاتبة وهدية للسلطان (?).