في محرّم منها وصل أمير علي نائب الشام من حلب إلى دمشق على نيابتها بعد أن أعيد إليها، وعزل بمنجك عنها، وطلب إلى القاهرة، فتجهّز وخرج، فلمّا وصل إلى غزّة فرّ منها وما وقف له على خبر إلى مدّة. فطلب السلطان له وأهان بسببه جماعة (?).
وفيه قرّر بعد فرار منجك في نيابة حلب بكتمر المؤمني، وهو صاحب المصلّى والسبيل بقرب باب السلسلة تحت سور الميدان. وكان أمير أخورا (?).
وفيه قرّر بيدمر الخوارزمي في نيابة حلب وصرف بكتمر المذكور (?).
وفيه أيضا قرّر في نيابة الشام أسندمر المؤمني (?)، وعزل أمير علي.