وكان فاضلا، أدوبا، حشما، أخذ عن جماعة، وسمع على جماعة، وباشر على عدّة جهات.
ومولده سنة 814.
وفيه حملت الهدية المعيّنة لابن عثمان إلى منزل جانبك حبيب، وكانت شيئا (?) كثيرا، فسلّمها جانبك المذكور. ثم خرج مسافرا إلى جهة الإسكندرية ليسير منها في البحر، وأكّد السلطان عليه في إسراعه في رواحه ومجيئه (?).
وفيه قرّر في أتابكية حلب قرقماس التنميّ، عوضا عن إينال الخسيف المنتقل إلى نيابة صفد (?).
وقرّر في نيابة الكرك أمير زاه بن حسن الدوكاري (?)، عوضا عن جانبك الطويل (?).
وفيه أخرج من بعض الديار خمسة أنفار موتى في نعش واحد (?).