وفي ذي قعدة وصل دوادار إينال السلحدار نائب طرابلس. وكان أشيع بفقده في كائنة قتل وردبش، وأرجف بقتله أيضا، فأخبر السلطان بأنه مأسور عند علاء الدولة، وأنه طلب في فدائه أربعة عشر ألف دينار، فما أجاب السلطان إلى ذلك.
ثم ورد الخبر قريبا بأنّ علاي (?) الدولة قد منّ (?) على إينال هذا وأطلقه (?).
وفيه عيّن أزدمر من قريب (?) السلطان، أمير مجلس لإعادته إلى نيابة حلب، وبعث إليه بالتقليد والتشريف.
وبعث مركوبا لإينال نائب طرابلس (?).
وفيه عيّن إينال الخسيف الأشرفيّ من جلبان السلطان أتابك حلب لنيابة صفد (?).
وإينال هذا كان مختصّا بالسلطان، ثم نفاه وسجنه بصفد أو دمشق، ثم ولاّه الأتابكية (?) حلب، ثم نيابة سيس، ثم صفد، ثم حجوبية دمشق بعد ذلك، ثم نيابة حماه، وهو بها الآن (?).