[3305]- وفيه مات سودون الصغير (?) الخازندار العلائي، الظاهريّ، أحد الطبلخانات.
وكان أدوبا، حشما، عارفا، بفنون الفروسية.
وكان موته بحلب.
وفيه امتحن ابن (?) العظمة ناظر الأوقاف بالضرب بالمقارع وحمله مشهورا (?) إلى المقشّرة (?).
وفيه وصل ركب / 340 أ / من بلاد المغرب من تونس وغيرها، وكانوا نحوا من ألفي (?) وخمسمائة نسمة، وشيخ الركب عبد اللطيف من بني عراره، وقدم معهم جماعة من الفضلاء، ومعهم هدية من صاحب تونس، وصاحب طرابلس أيضا للسلطان (?).
[3306]- وفيه مات قرقماس البواب (?) من يخشباي الظاهريّ، أحد العشرات.
أشبه الفجأة، وهو يقرب من السبعين، أو بلغها.
وكان له ذكر وشهرة في الدولة، مثريا، مختصّا بالسلطان.
وفيه خرج الحاج وأميرهم بالمحمل أزدمر تمساح، أحد مقدّمي الألوف، وبالركب الأول برسباي العلائي أحد العشرات، وزوج أمّ منصور الظاهر خشقدم. وسافر منصور هذا بصحبته في تجمّل زائد.