العمري للبيع هناك حين اجتماع الناس على العادة في رمضان.
وكانت طائفة الجلبان قد ركبوا على عاداتهم / 338 ب / في جمعة (?) رمضان إلى الجامع المذكور، فاتفق أنّ بعضا رأى هذه الكتابة فحنق وتغيّظ، وأخذ بكسر (الكثير) (?) من الأواني هذه بدبوسه (?).
[3295]- وفيه كانت كائنة قتل وردبش (?) نائب حلب، وجماعة معه من عساكر حلب، بل ومن عسكر مصر.
وكان قد توجّه بعسكره إلى جهة علاي الدولة وقد أنجده طائفة من عسكر ابن (?) عثمان ببلاد ابن (?) قرمان، فالتقى العسكران، وكانت الكسرة على العثمانية وعلاي الدولة، لكن كثروا بعدها فكسروا العسكر الحلبي ومن معه، فقتل وردبش من محمود شاه الظاهريّ.
وكان شجاعا، مقداما. ترقّى سريعا، وزالت سعادته بسرعة. ترقّى من الخاصكية والدوادارية إلى نيابة سيس، ثم نيابة قلعة الروم ولم يباشرها، (فولّي البيرة، ثم أتابكية حلب ولم يباشرها) (?) ثم صيّر من مقدّمي الألوف بمصر، ثم ولي نيابة حلب. ثم خرج في هذه الكائنة شاققا العساكر المصرية لعلاء الدولة لأمر أوجب ذلك. وكان معه عدّة من الجند المصريّين أيضا، فأخذ حيّا وضربت عنقه.
[3296]- ومات في هذه الكائنة قتيلا: أزبردي الأشرفيّ (?)، أحد العشرات بحلب.