وكان لا بأس به بالنسبة إلى غيره، وعنده (بشاشة) (?).
وفيه ورد الخبر من دمشق بأنه حمل قاضيها إسماعيل الناصريّ إلى سجن قلعتها لمال تأخّر عليه للخزائن السلطانية. هذا، وهو باق على قضائه (?).
وورد الخبر أيضا بأنه وقع بدمشق حريق مهول (?).
وفي ربيع الآخر (?) صنع الأتابك أزبك ضيافة حافلة ببولاق حضرها الأمراء، ولعبت أغربة لبعض المغاربة وعدّة مراكب بالبحر بين يديه، وبات هناك، وهرع الناس إلى الفرجة. وكانت ليلة مشهودة (?).
وفيه كان (?) تفرقة النفقة على الجند المعيّن للسفر، وجلس السلطان لذلك وعنده الأتابك أزبك، ودار بينهما كلام، وتغيّظ السلطان على بعض الجند، ومحى (?) آخرين، وكثر تغيّظه وغضبه في هذا اليوم.
ثم بعد نهاية النفقة نزل المنادي من قبل السلطان فنادى بشوارع القاهرة بأنّ من له مطالبة على المعيّنين للسفر لا يطالبه إلاّ بعد عوده من التجريدة. فعدّ هذا من النوادر (?).
وفيه خلع على الجمال [يوسف] (?) بن الزرازيري كاشف البهنساوية (?)، واستقرّ