وقدم الصنّاع والعمال الذين (?) كانوا توجّهوا لأجل عمارة المسجد النبويّ، وقد أنهوا العمل وجاء بناء حسنا (?).
وفيه عيّن السلطان تجريدة ثانية نحوا من الأربعمائة تخرج إلى حلب تقوية لمن تقدّمها، وعيّن بعد ذلك تمراز مقدّما عليها (?).
وفيه وجد لابن الصعيدي مبلغا (?) له صورة كان مدفونا، فدلّ عليه (?).
يقال إنه نحوا (?) من ثلاثين ألف دينار.
[3264]- وفيه مات الشمس، العلم بن المرضعة (?).
وقد جاوز السبعين.
محمد بن (عمر بن أحمد بن) (?) عمر الطولونيّ (?).
وكان إنسانا حسنا، خيّرا (?)، ديّنا، ساكنا، يحبّ فعل الخير، وله صيت وشهرة.
وهو الذي أنشأ الجامع اللطيف بخط الحجّارين بطريق المراغة بقرب الصليبة الصغرى الطولونية.