وفي جماد الآخر أشيع بأنّ علاء الدولة بن دلغادر على حصار ملطية بل وغيرها من البلاد، وأنه في جموع موفورة (?).
وفيه أصعد إلى بين يدي السلطان جماعة نحوا (?) من أربعين (?) نفرا اتّهموا بالنهب في فتنة الجلبان في كائنة برسباي قرا، وحرق داره، فأمر السلطان بإطلاقهم (?).
وفيه خوزق إنسان من مشايخ نواحي صفد بالمقشّرة في الملأ العام من الناس، وكان له شناعة مهولة (?).
وفيه وصل إلى القاهرة عسّاف ابن (?) عمّ سيف أمير آل فضل، وهو قاتل سيف (?)، فأنزله السلطان وأكرمه، ثم قرّره في الإمرة، وعاد لبلاده بعد ذلك (?).
[3241]- وفيه مات قانباي الفلاح (?) من يلباي الأشرفيّ، أحد العشرات.
وكان إنسانا حسنا خيّرا، ديّنا، ساكنا، رأسا في الرمح.
وهو من موالي الأشرف برسباي.
وفيه وقع بين الزين بن مزهر كاتب السرّ، وبين العلاء بن الصابوني ناظر الخاص