[3239]- وفي جماد الأول السيد الولي المجذومي بأخرة، أبو الفضل، محمد بن أبي الوفاء (?).
وكان من بيت كبير في الولاية، وله شهرة وذكر. ترك ما كان من أمور الدنيا بأخرة، وحصل له حال حتى بغته الأجل.
وفيه زلزلت القاهرة بعد العشاء الآخرة زلزلة محسوسة لكن لطيفة لم تدم (?).
وفيه كانت (?) حرق دار برسباي قرا رأس نوبة النوب وما بأحوازها من المدرسة المقابلة للأبي بكرية، وما تجاه داره من الربع، ونهب المدرسة الفخرية والديار التي بتلك الحارة، وثوران جلبان السلطان لذلك، وكانت كائنة فظيعة شنيعة كادت أن تعمّ البلد، وجرت فيها أمور ذكرناها برمّتها في تاريخنا الكبير «الروض الباسم» (?).