وكان قد تعاني الفنون الحديثة، وسمع كثيرا، وصنّف وألّف.

ومولده بعد العشرين وثمانماية (?).

[مصادرة ناظر الجيش]

وفيه صودر الكمال ناظر الجيش ابن (?) كاتب جكم على مال أخذ منه بعد بهدلة، وبطح بين يدي السلطان لضربه، ثم التوكيل به (?).

[وفاة جانم الجداوي]

[3232]- وفيه مات جانم الجدّاوي (?)، السيفي جانبك، نائب جدّة.

أستاذه، ونائب حماه، هو الأعرج.

وكان من أخصاء سيّده جانبك، ثم تنقّلت (بعده) (?) به الأحوال في إمرة عشرة، ثم نيابة البيرة، ثم حماه، ثم أتابكية دمشق.

وكان حشما، أدوبا، سيوسا، قارئا، حاسبا، يكتب المنسوب كتابة حسنة.

أظنّه بلغ الخمسين.

[القبض على مثقال الساقي]

وفيه بعث السلطان في الهجم على دار مثقال الساقي الطواشي، الحبشي، الظاهري، رأس نوبة السقاة، لشيء قيل عنه، وقبض عليه (?) ثم أطلق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015