وكان قد تعاني الفنون الحديثة، وسمع كثيرا، وصنّف وألّف.
ومولده بعد العشرين وثمانماية (?).
وفيه صودر الكمال ناظر الجيش ابن (?) كاتب جكم على مال أخذ منه بعد بهدلة، وبطح بين يدي السلطان لضربه، ثم التوكيل به (?).
[3232]- وفيه مات جانم الجدّاوي (?)، السيفي جانبك، نائب جدّة.
أستاذه، ونائب حماه، هو الأعرج.
وكان من أخصاء سيّده جانبك، ثم تنقّلت (بعده) (?) به الأحوال في إمرة عشرة، ثم نيابة البيرة، ثم حماه، ثم أتابكية دمشق.
وكان حشما، أدوبا، سيوسا، قارئا، حاسبا، يكتب المنسوب كتابة حسنة.
أظنّه بلغ الخمسين.
وفيه بعث السلطان في الهجم على دار مثقال الساقي الطواشي، الحبشي، الظاهري، رأس نوبة السقاة، لشيء قيل عنه، وقبض عليه (?) ثم أطلق (?).