وفيه قرّر في قضاء الإسكندرية الشمس محمد بن أحمد بن المخلّطة المالكيّ، عوضا عن ابن (?) الربعيّ (?).
وفيه خرج الأمر إلى حلب بالقبض على طاز نائبها، فبلغه ذلك، فسار من حلب في أصحابه كأنه يريد الحرب، فبلغ السلطان ذلك، فأمر في تجهيز العساكر لقتاله، فلما قارب هو إلى دمشق بعث إلى نائبها أمير علي بأنه مملوك / 61 ب / السلطان وفي طاعته، وأنه تحيّل حتى وصل عياله وأهله إلى دمشق مع أمن وسلامة من نهب العرب والتركمان، وسلّم نفسه، فقيّد وحمل إلى الكرك فسجن بها، وقبض على حاشيته بتوجّههم إلى السلطان على العادة، فبطل أمر تجهيز السلطان العساكر (?).
[وفيه] رسم السلطان بنقل طاز إلى الإسكندرية، وكتب إلى منجك بنيابة حلب (?).
[وفيه] أمر قاضي القضاة العزّ بن جماعة بأن يزاد في عدد الشهود في المساطير بالأموال العطيّة، وبصدقات (?) النساء الكبيرة المبلغ إلى أربع (?) شهود، وأن شاهدا لا يشهد على أيّة (?) وصيّة إلاّ بإذن أحد من القضاة الأربع (?) أو أحد نواب (?) الشافعي (?).