وكان صالحا، خيّرا، ديّنا، سمع الكثير وما أظنّه حدّث.
وفي صفر استقرّ الظالم المعروف بابن العظمة وحصل به الضرر العام على الناس، وكثر ظلمه وسعيه وأذاه، وقد جوزي على ذلك بالعقوبات ممّن ولاّه. وسيرى عمله غدا عن الله (?).
وفيه كثر شرّ الزعر من العبيد وغيرهم، وزاد ذلك حتى خرج عن الحدّ بالتقاتل والجراحات، وعطب بعضهم البعض حتى أعيى (?) الوالي أمرهم (?).
[3200]- وفيه - أو في محرم - مات جانبك كوهيه (?) الإسماعيلي، المؤيّديّ.
أحد مقدّمي الألوف بمصر.
كان في شيخوخته بطّالا، وكان لا بأس به.