وفيه قرّر في إمرة سلاح أزدمر الخازندار.
[و] ولي إمرة مجلس تنكز بغا.
[و] ولي حجوبية الحجّاب طشتمر القاسمي.
[و] ولي الدوادارية الكبرى علم دار.
وفيه صيّر يلبغا العمري الخاصكي من الطبلخانات، هو وطيبغا الطويل أيضا (?).
وفيها - أعني في هذه السنة، على ما ذكره بعضهم - اشترى السلطان حسن دار ألطنبغا المارداني، ويلبغا اليحياوي بالرميلة تجاه القلعة حيث مدرسته الآن، وأضاف إليهما عدّة دور واسطبلات، وأخذ في هدم ذلك وشيل الأتربة وعزم على إنشاء مدرسته الموجودة الآن المعروفة به التي في غاية العظمة. وترك البناء، وما عمّر في الإسلام نظيرها على ما نعلمه.
/ 161 أ / ثم أخذ السلطان بعد ذلك في الاجتهاد في عملها، وأقام عليها المشدّين والمهندسين والعملة، وسمح بالمصروف، حتى إنه لكثرته يكاد أن لا يحصى.
وكانت من أعظم المباني في الإسلام. وإذا تعيّن العاقل النظر في هيئة وضعها يأتي بالعجب، منها القبّة المعظّمة العامرة لكبر الحرير ما فيها، والإيوان المعظّم (. . . . . .) (?) عليه وما يقابله ويليه من الثلاثة الأواوين، والمنارتين العظيمتين (?) وغير ذلك من أوصافها البديعة الدّالّة على علوّ قدرها وهمّة منشئها، ومع ذلك فما تمّ أمر بنائها إلاّ بعد موت الناصر حسن (?).
[213]- وفيها - أعني هذه السنة أيضا - كان الشمس محمد بن الصاحب (?)