[3190]- ومات جانبك الحافظي (?)، الأشرفي برسباي، أتابك غزّة.
وكان لا بأس به.
[3191]- وجكم الأشرفي (?)، الخاصكيّ، معلّم النشاب.
وكان رأسا فيه، محبّبا للناس، مع خير وديانة.
[3192]- وشاهين التاجي (?)، الخاصكي، دوادار جانم نائب الشام.
وكان / 319 أ / عاقلا، حشما، أدوبا، عارفا، كثير السكون.
واتفق في يوم موته أن اجتاز السلطان على داره فأخبر بموته، فنزل في جامع لاجين بالجسر الأعظم وهو قرب داره، وانتظر جنازته حتى أخرجت وصلّى عليه.
[3193]- ومات طوخ الزردكاش (?) الأشرفيّ، الخاصكيّ.
[3194]- وفارس البجاسي، أحد الطبلخاناة بدمشق.
وكان عاقلا، عارفا، حشما.
[3195]- وفارس طنبورجي (?)، الأشرفيّ، الخاصكيّ، ورأس نوبة الجمدارية.
وكان غاية في ضرب الطنبور يقصد لسماعه. ولا بأس به مع بعض لهو عنده.