وفيه أحضر إلى بين يدي السلطان قانم من أزبك الأشرفي كاشف المحلّة وقريب السلطان، وكانت / 291 أ / قد ساءت سيرته في كشفه، وشكي للسلطان (?) غير ما مرّة، فأمر به فبطح وضرب بين يديه ضربا مبرحا، وجعل في سلسلة، وأسلم لوالي الشرطة، وأمره بأن يستمرّ موكلا به حتى يرضى خصومه (?).
[3088]- وفيه مات الشمس السّوبيني (?)، الخطيب، محمد بن إبراهيم الدمشقي، الحنفيّ، نقيب الحكم الشافعي.
وكان من أعيان دمشق، وله شهرة بها وذكر، وسيرته محمودة.
وفيه قرّر خير بك السيفي إينال الأشقر في كشف المحلّة، عوضا عن قانم المذكور، خيّره وشافهه السلطان بكلمات هدّده (بها) (?) إن لم يكن على طريقة حسنة. وهو باق على (كشفه إلى الآن) (?).
وفيه خلع على يوسف بن أبي الفتح المنوفي (?) باستقراره في كتابة (?) المماليك، عوضا عن عبد الكريم بن جلود الماضي خبر موته في 81 (?).
وكان السلطان قد أمر يوسف هذا بالتحدّث في كتابة المماليك من غير أن يخلع عليه بها.
وكان حين خلع عليه بها لم يلتح بعد، وهي بيده الآن.