[وفيه] (?) ورد الخبر بأن هوّارة بالوجه القبليّ في غاية الافتتان، وأن يونس بن عمر قام في مكان هو وبعث يستجيش أعراضه من هوّارة، وتشعب الناس هناك. وخرج سيباي الكاشف بجنده وبقية الكشاف، ووقع بينهم مقتلة قتل فيها جماعة من الجند والبلاصية. ولما بلغ ذلك يشبك الدوادار وهو يتمرّض برجله أخذ في أسباب تجهّز نفسه للسفر إلى الوجه القبليّ.
ثم أشيع بأنّ السلطان متوجّه إليه بنفسه (?).
وفي ذي حجّة عاد السلطان من سفره بالفيّوم، وبطلت الإشاعة بتوجّهه إلى الوجه القبلي (?).
[وفيه] (?) كانت الضحايا موجودة ياسرة، رخيّة (?).
وفيه خلع على بركات بن الجيعان بوظيفة كتابة السرّ، عوضا عن النور الأنبابي، ورأس بركات في هذه الوظيفة، وبلغ فيها بعد ذلك مبلغا لم يصله غيره ممّن وليها (?).
[3074]- وفيه مات الناصريّ، محمد بن قرقماس (?) الجركسيّ الأصل، الحنفيّ.