بن تمّام بن يوسف بن موسى بن تمام بن حامد بن يحيى بن عمر بن عثمان بن علي بن سوار بن سليم الأنصاريّ، الشافعيّ، قاضي قضاة دمشق.
وكان عالما، فاضلا، بحرا، عارفا، له اليد الطولى، والشهرة الزائدة، والتصانيف الحافلة في مذهبه، وغير ذلك. وسمع على جماعة، منهم: الحافظ الدمياطي، وجماعة. وولي قضاء دمشق، ونزل عنه لولده على ما تقدّم. وقدم القاهرة موعوكا، وفيها بغته، الأجل.
ومولده سنة 639.
وانتهت إليه رياسة مذهبه في وقته.
[وفيه] قطعت يد إنسان شريف كان كثير التزوير، وكان إليه المنتهى في تزوير خطوط الناس / 56 ب / من شاء كما شاء، أمّة في ذلك، وأهين وامتحن غير ما مرة وهو لا يرجع عمّا هو عليه، وله في التزوير وكتابة خطوط الناس ومحاكاتهم حكايات غريبة نادرة يطول الشرح في ذكرها. وقبض على عدّة من معارفه فضربوا بالمقارع وشهّروا (?).
[196]-، [وفيه] مات الشهاب ابن السمين (?)، صاحب «إعراب القرآن»، أحمد بن يوسف بن محمد الحلبيّ، النحويّ، المقري، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا، ماهرا في القراءآت والنحو. أخذ النحو عن أبي