دولة المنصور، ثم سجن، ثم أخرج، وجرت عليه أمور، ثم قرّر في مقدّمي الألوف بمصر، ثم ولي الرأس نوبة الكبرى، ثم إمرة مجلس، ثم الأتابكية، ثم السلطنة.
وكان يعاب بأشياء تنسب (?) إليه، ستر الله علينا وعليه.
وفيه وسّط بالخانقاه السرياقوسيّة ثمانية أنفار من بني جعفر المفسدين، وصلبوا على جذوع النخل أياما (?).
وفيه أمر السلطان بتوسيط خشقدم الزيني، كاشف البحيرة، هو وإنسان من الكتّاب المباشرين يقال له ابن (?) الطواب، فيقال لمال بقي عليهما لم يوفيا به (?).
وفيه ضربت فلوسا جددا (?) باسم السلطان، ونودي عليها بأن يتعامل بها عددا، كل أربعة أفلس (?) بدرهم، ونودي على الفلوس العتق كل رطل بأربعة وعشرين، نقد ستا وثلاثين (?)، فخسر (الناس) (?) فيها الثلث (?).
وفيه قدم مبشّر الحاج إنسان من خاصكية السلطان يقال [له] (?) جان بلاط الغوري (?)، وأخبر بالأمن والسلامة، وما حصل للأتابك وللخوند زوجة السلطان من الحرمة الوافرة هناك.
* * *