[2972]- وفيه مات قانبك الأزدمري (?)، الحاجب الثاني، وأحد الطبلخانات، بطّالا.
وله نحوا (?) من تسعين سنة.
وكان عاقلا، أدوبا، عارفا، حشما، ساكنا.
وفي رمضان لما صعد القضاة والمشايخ إلى القلعة لتهنئة السلطان أمر بعقد مجلس، فعقد بين يديه بسبب كنيس اليهود الذي هدم بالقدس. وكان قد أمر السلطان بطلب كل من له حظ في هذه الحادثة من المعيّنين. ثم سأل كاتب السرّ عن لسان السلطان بأن هدم الكنيس المذكور هل كان بوجه سائغ شرعا أم [لا] (?)، وإذا هدمت بغير إذن الإمام ماذا يجب على من فعل ذلك؟
فما استتمّ السلطان كلامه حتى بدر الأمين الأقصرائيّ - جوزي خيرا عن دينه - فقال: المقادسة مظلومين (?). أو ما هو في معنى ذلك. فتغيّر مزاج السلطان، ثم تكلّم