مقعد السلطان، فنزل عنها وساوى خصمه حتى ادّعى، ثم أخرى على يشبك الدوادار، فقام وساوى خصمه حتى سمع دعواه، ثم أخرى على جانبك الفقيه، ففعل كذلك. ثم أمر السلطان بإحضار من بالسجون فأطلق أربعة من أولي الجرائم، وجماعة من الفرنج كانوا بالسجن فأسلموا، وفرّقهم على الأمراء للخدمة، ووصّى بهم (?).
[2970]- وفيه ماتت الخوند بدريّة (?) ابنة الأشرف إينال.
وكانت وجيهة (?) لا بأس بها. وهي زوج بردبك الدوادار، وتركت عدّة أولاد ذكور وأناث من برد بك، وتزوّجت بعده بقراجا الطويل وماتت تحته.
وفيه وصل إلى القاهرة قاضي القدس (?) وهو موكّل به في سلسلة ومعه جماعة من أعيان أهل القدس، الكلّ في الحديد بسبب كائنة هدم بعض كنائس هناك، وثار بسبب ذلك شر كبير وخبط كثير، وكتبت أسئلة وفتاوى بسبب ذلك، وكان ما سنذكره في أول رمضان (?).