وكان فاضلا، لكنه لم ينجب. وله نظم كثير مدحا وهجاء أكثره سافل، وكان يتبجّح بنفسه وبشعره لعدم ذوقه (?).
وفي ذي قعدة وردت مكاتبة نائب الشام بأنه وردت عليه مكاتبة نائب البيرة بأنه استفاض هناك بأنّ حسن الطويل قد مات، وأنّ أولاده قد افتتنوا بعده، ثم ظهر كذب هذا بعد ذلك (?).
وفيه أذن القاضي الحنفي لإنسان يقال له شمس الدين الغزّي بأن يجلس في الجامع الأزهر للإقراء وكتابة ما يبعث به إليه من الفتاوي، وذلك لغرض ما قد ذكرناه (?).
والغزّي هذا هو الذي ولي القضاء الحنفية بعد ذلك وعظمت به المصيبة بمصر.
وفيه ورد الخبر من طرابلس بأنّ أهلها قاموا على محمد بن أبي بكر بن عبد الباسط ناظر الجوالي والأستادار بها، وكادوا أن يقتلوه (?). وكادت طرابلس (?) أن ترتجّ لهذه الكائنة حتى سكنت (?).
وفيه خرج يشبك الجمالي مسافرا في الرسلية لابن عثمان، وأبطل ألماس الذي كان قد عيّن قبل ذلك، / 252 أ / وأضاف السلطان إلى الهدية التي كانت جهّزت قبل أشياء أخر