الأربع (?) ومشايخ العلم والطلبة بسبب وقف (السلطان) (?) برقوق.
وكان قد وقع بين الخوند شقراء ابنة الظاهر فرج بن برقوق (وبين) (?) فاطمة ابنة آسية ابنة الناصر المذكور، وهي أخت شقراء المذكورة، نزاع في استحقاق إنسان منهم مات، هل يؤل (?) إلى شقراء، وإلى بنت أختها.
وكان العلماء قد أفتوا في ذلك بتعارض وقع في كلامهم، وقام المحبّ بن الشحنة مع شقراء قياما تامّا حتى نسب فيه إلى غرض، بل كان سببا لعزله بعد ذلك. ثم انفضّ هذا المجلس لا (على) (?) طائل (?).
[2909]- وفيه مات قانم الكاتب (?).
وفيه سافر الشرف الأنصاريّ ومعه مائة من مماليك يشبك الدوادار (?) ليركب البحر الملح لغزو الفرنج. وكان قد جهّز خمسة أغربة لذلك (?).
وفيه وصل إلى القاهرة قاصد ملك الفرنج البنادقة بهدية للسلطان ومكاتبة فقبلت الهدية وأكرم القاصد (?).
وفيه أمر السلطان بأن يعمل بالرمح بين يديه خصمانيا، وأحضر قاصد البندقية فرأى ذلك وما وقع فيه من الأطعان (?) والعمل للذين قلعت فيه عدّة أعين، وتعطّبت فيه عدّة من الجلبان. وتعجّب هذا القاصد من ذلك (?).
وفيه بعث السلطان نقيب الجيش للقضاة والمشايخ بأن يحضروا عنده في حادي عشر هذا الشهر لعقد مجلس بسبب فاطمة بنت أخت الخوند شقراء، وكان قد وقف