الله بن عبد الرحمن (?) الزرعي، الدمشقي، الشافعيّ.

وكان عالما، فاضلا.

سمع على جماعة، منهم: [ابن] (?) بردس (?)، والحافظ ابن (?) حجر.

وصنّف وألّف. وكان واسع العلم، سخيّ النفس، له نظم.

وكان قدم القاهرة بطلب من السلطان، وأشيع بأنه تولّى القضاء الشافعية وكان موعوكا، ثم عنّ له الرجوع إلى بلاده، فخرج فأدركه الأجل بطريقه، فحمل كما هو وأعيد إلى القاهرة، وبها دفن.

ومولده سنة 831.

[خروج الحاج]

وفيه خرج الحاج من القاهرة، / 235 ب / وأميرهم بالمحمل برسباي الشرفيّ، وبالأول أحمد بن الأتابك تنبك البرد بكيّ (?).

[سقوط نجار من القلعة]

وفيه سقط إنسان نجار كان يصنع شيئا ببعض طباق القلعة، فمات، فصعد أهله للسلطان (?) وأنهوا إليه أنه فقير الحال وله عيال، وهم يلتمسون شيئا من صدقات السلطان، فأمر بمائة دينار يشترى بها لابنه ملكا (?) يستغلّه من الذخيرة، وأمر للميّت بثوب بعلبكيّ وثلاثة دنانير يجهّز بها به (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015