[وفيه] (?) تكرّرت (?) ركباته ونزوله إلى غير ما جهة بحيث خرج في ذلك عن الحدّ.
وفيه قرّر البدر محمد (بن الزين) (?) بن مزهر في نظر الخاص، عوضا عن التاج بن المقسي لكائنة اتفقت له مع السلطان وتغيّظ عليها (?) فيها بموكب الإسطبل بسبب تكرّر شكوى بعض التجار منه.
وكان البدر بن مزهر هذا لم يلتح حين قرّر في نظارة الخاص، وأخذ الناس في إظهار معايب التاج ابن المقسي ومثالبه والسعي فيه حتى حمل بها حملة آلت إلى قتله، كما سيأتي (?).
وفي شعبان نزل السلطان إلى خليج الزعفران للنزهة به، وأضافه أبو بكر الزين، أبو بكر بن عبد الباسط ضيافة حافلة (?).
وفيه انتهت مواكب الإسطبل، وفرّق السلطان فيه على الفقراء ثمان مئة دينار (?).
وفيه أذن السلطان للبدر السعدي (?) الحنبليّ، أحد نواب الحكم حينئذ بالتكلّم في الأحكام المتعلّقة بمذهبه إلى حين حضور البرهان بن مفلح من الشام. وكان / 234 أ / الأمر